البنية العاملية لمفهوم الصحة النفسية الإيجابية من الوهن إلى الازدهار
فادية
علوان
کلية الآداب، جامعة القاهرة
author
فاطمة
علي نوفل
مصر
author
هدى
حسن عبد الفتاح
مصر
author
مُنى
أَحمد إبراهيم
مصر
author
text
article
2018
ara
هناک اتفاق عام بين الباحثين على أن مفهوم الصحة النفسية لا يعنى غياب المرض النفسي فالصحة النفسية الإيجابية بمفهومها الحديث تؤکد ضرورة وجود المشاعر الإيجابية لدى الأفراد (طيب الحال الوجدانى)، والأداء الوظيفي الأمثل للفرد (طيب الحال السيکولوجي) والأداء الوظيفى الأمثل لحياة الفرد فى المجتمع ککل (طيب الحال الاجتماعى). تفترض نظرية العاملين لمفهوم الصحة النفسية الإيجابية والتى قدمها کورى کيس وجود عاملين متمايزين لکل من مفهوم الصحة النفسية الإيجابية والمرض النفسي وإن کان بينهما ارتباط. تهدف الدراسة الحالية التحقق من صدق البنية العاملية لنظرية العاملين باستخدام أسلوب التحليل العاملي التوکيدي.
أجريت الدراسة على عينة من طلاب جامعة القاهرة (730 طالب وطالبة) بواقع (217 ذکور) و (513 اناث) ترواحت أعمارهم بين 18 – 25 سنة بمتوسط عمرى 20,1 سنة وانحراف معيارى - + 1,8). تم اختيار العينة بطريقة عشوائية من کليات الهندسة والعلوم والتجارة والآداب. تم تطبيق ثلاثة مقاييس للصحة النفسية الإيجابية (مقياس طيب الحال الوجدانى، مقايس طيب الحال السيکولوجى، مقياس طيب الحال الاجتماعى) کما تم تطبيق أربعة مقاييس للمرض النفسي (الاکتئاب، القلق، الوسواس القهرى، والنرجسية). کشفت نتائج التحليل العاملي التوکيدى عن صدق نموذج العاملين المترابطين وذلک بالقياس لنموذج العاملين المستقلين (المتعامدين) أو نموذج العامل الواحد. تؤکد النتائج صحة الفرض الذى تقوم عليه نظرية العاملين والذى يشير إلى أن مفهوم الصحة النفسية الإيجابية والمرض النفسي ليس وجهان لعملة واحدة بل هما مفهومان متمايزان على الرغم من وجود ارتباط بينهما.
دراسات نفسية
جمعية رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية
1110-2896
28
v.
العدد الثالث
no.
2018
465
497
https://psj.journals.ekb.eg/article_91950_60d9430524e3de6a85a293b3d58f3601.pdf
dx.doi.org/10.21608/psj.2018.91950
الوصمة المُدرکة في علاقتها بکل من الاکتئاب والمساندة الاجتماعية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة
سيد
جارحي السيد
قسم الصحة العقلية، کلية التربية جامعة الفيوم
author
text
article
2018
ara
هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم العلاقة بين کل من الوصمة المُدرکة والاکتئاب والمساندة الاجتماعية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، والتعرف على الفروقِ بين الأمهات في کل من الوصمة المُدرکة والاکتئاب والمساندة الاجتماعية وفقًا لبعض المتغيرات الديموغرافية المرتبطة بالأمهات وأطفالهن ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وقد تکوّنت عينة الدراسة من 63 من أمهات الأطفال ذوي الذهنية البسيطة بمتوسط عمري 34.13 سنة (انحراف معياري 7.89)، بينما کان متوسط أعمار أطفالهن 5.77 سنة (انحراف معياري 2.97)، وقد استخدم الباحث مقياس بک للاکتئاب (ترجمة وإعداد غريب عبد الفتاح، 2015)، ومقياس الوصمة المُدرکة (إعداد الباحث)، ومقياس المساندة الاجتماعية (إعداد الباحث). وقد أظهرت النتائج وجود ارتباط دال إيجابي بين الوصمة المُدرکة والاکتئاب، بينما کان هناک ارتباط دال سلبيًّا بين المساندة الاجتماعية، وکل من الوصمة المُدرکة والاکتئاب، کما أسفرت النتائج عن تباين في الفروق بين الأمهات تبعًا لمتغيرات عمر الأمهات، ومستوى تعليمهن، وعمر الطفل، وجنسه، والنظام التعليمي الملتحق به (مدمجين وغير مدمجين)، کما أوضحت النتائج انخفاض قيمة معامل الارتباط بين الوصمة المُدرکة والاکتئاب بعد العزل الإحصائي لدرجات المساندة الاجتماعية عن هذه العلاقة.
دراسات نفسية
جمعية رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية
1110-2896
28
v.
العدد الثالث
no.
2018
499
556
https://psj.journals.ekb.eg/article_91951_e72fafcadc67d0b01dcf8047cfbc080c.pdf
dx.doi.org/10.21608/psj.2018.91951
برنامجٌ تدريبي قائمٌ على بعض عادات العقل المنتجة وأثره في خفض التسويف الأکاديمي وقلق المستقبل لدى طلاب کلية التربية
أسماء
حمزة محمد عبد العزيز
کلية التربية، جامعة الفيوم
author
text
article
2018
ara
هدفت هذه الدراسة التعرف على أثر برنامج تدريبي قائم على بعض عادات العقل المنتجة في خفض حدة التسويف الأکاديمي وقلق المستقبل لدى طلاب کلية التربية جامعة الفيوم. أعدت الباحثة مقياس التسويف الأکاديمي ومقياس قلق المستقبل وبرنامج تدريبى قائم على بعض عادات العقل المنتجة، وهى: (المثابرة، والتفکير بمرونة، والتحکم بالتهور، والإصغاء بتفهم وتعاطف، والاستجابة من خلال الدهشة والتساؤل). وتکونت العينة الکلية للدراسة الاستطلاعية من )347) طالبًا وطالبة؛ للتحقق من الخصائص السيکومترية للمقاييس، وتکونت العينة الأساسية من (130) طالبًا وطالبة، تم تقسيمها إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية وصل عدد المشارکين فيها إلى (65)، والأخرى ضابطة وعدد المشارکين فيها (65) طالبًا وطالبة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لکل من مقياس التسويف الأکاديمي وأبعاده ومقياس قلق المستقبل وأبعاده لصالح المجموعة التجريبية. کما أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين القياسات المتکررة (قبلى – بعدى- تتبعى) لکل من مقياس التسويف الأکاديمي وأبعاده ومقياس قلق المستقبل وأبعاده لدى المجموعة التجريبية، وذلک لصالح القياس البعدي. وناقشت الباحثة النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة.
دراسات نفسية
جمعية رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية
1110-2896
28
v.
العدد الثالث
no.
2018
557
644
https://psj.journals.ekb.eg/article_91952_2f75c55d691300941051ad7212095edd.pdf
dx.doi.org/10.21608/psj.2018.91952
مُشکلات المراهقين الداخلية والخارجية المقدرة ذاتيًا وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى عينة من طلبة وطالبات المرحلة الإعدادية
أمل إبراهيم
محمود عبد الباقي
مصر
author
text
article
2018
ara
هدفت الدراسة الحالية لتحديد العلاقة بين التقدير الذاتي للمشکلات الداخلية والخارجية للمراهقين والتحصيل الدراسي، کما هدفت لبيان دلالة الفروق بين الذکور والإناث في تقديرهم لتلک المشکلات، ومدى تأثر التقدير الذاتي لهذه المشکلات في ظل اختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية لأفراد العينة. تمثلت أداة الدراسة الراهنة في قائمة التقرير الذاتى للشباب للأعمار من 11 - 18 عام والمعروفة باسم Youth Self-Report (YSR). المنهج والاجراءات: - طبقت الأداة على عينة من المراهقين حجمها (587) طالباً (309 ذکور و278 إناث) من طلاب المرحلة الإعدادية بصفوفها الثلاثة، الذين تراوحت أعمارهم بين 13 عاماً إلى 16 عاماً بمتوسط عمري قدره (13.6) عاماً وانحراف معياري قدره (1 عاماً) کذلک تم تجميع الدرجات التحصيلية التى حصل عليها الطلاب فى امتحان نصف العام. أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية عکسية دالة بين التقدير الذاتي للمشکلات الداخلية والخارجية المرتبطة بالمراهقة والتحصيل الدراسى، کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في تقدير المشکلات الداخلية والخارجية بين کل من الطلاب الذکور والإناث، وکذلک کانت هناک علاقات ارتباطية دالة بين تقدير المشکلات الداخلية والخارجية وبعض المتغيرات الديموغرافية والمتمثلة فى: الدخل وتعليم الوالدين وعدد أفراد الأسرة، بينما لم يکن لعمر الطالب علاقة بهذه المشکلات الداخلية أو الخارجية.
دراسات نفسية
جمعية رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية
1110-2896
28
v.
العدد الثالث
no.
2018
645
709
https://psj.journals.ekb.eg/article_91953_4a9d2806cfbb334d1d06173925334db0.pdf
dx.doi.org/10.21608/psj.2018.91953