أخلاقيات النشر

تستمد مجلة دراسات نفسية أخلاقيات النشرالعلمي بها من:

  1.  الميثاق الأخلاقي لممارسة البحث العلمي الصادر عن جمعية رابطة الأخصائيين النفسيين عام  1995 المنشور في عدد إبريل لعام 1995 من مجلة دراسات نفسية، والمٌعلن عنه في الموقع الإلکتروني للرابطة والموقع الإلکتروني للنشرة الإعلامية للرابطة.  
  2. وأخلاقيات البحث العلمي الصادر عن جمعية علم النفس الأمريکية (APA).

وبناءُ عليه يدخل في إطار تحکيم البحث مدى إلتزام الباحث بالمعايير الأخلاقية، وتتمثل هذه المعايير في:

أولاً: المعايير الأخلاقية الخاصة بالجوانب المنهجية لإجراء البحوث:   

  1.  الإلتزام بمعايير الدقة والأمانة والمصداقية فى البحث العلمى.
  2. الإبتعاد عن توجيه أهداف البحث لأغراض المجاملة، أو لخدمة أهداف خاصة، أو للدعاية.
  3. لا تنشر المجلة الدراسات التى سبق نشرها، أو الکتابات فى غير مجال علم النفس.
  4. لابد أن يتميز البحث بالأصالة، وأن يأتى بجديد بالشکل الذي يخدم به المجتمع. 
  5. لابد من استخدام منهج علمى واضح، وتوثيق دقيق للمراجع.
  6. يجب الحرص على توثيق المعلومات فى تقرير الدراسة وغيرها من المؤلفات السيکولوجية، مع بيان مرجعها الدقيق، ولا يجوز أن يقدم باسمه مادة علمية لباحث آخر أو مؤلف دون إشارة واضحة لکل ما نقله عنه.  
  7. لا يجوز أن تؤثر المکانة، سواء الوظيفية أو الأکاديمية، للمشارکين فى إجراء الدراسة على ترتيب أسمائهم کفريق للبحث، بل يجب أن يعکس هذا الترتيب حجم المشارکة والجهد الفعلى فى الدراسة، ويحسن فى کل الأحوال ذکر تفاصيل إسهام کل منهم.
  8. حينما يکون البحث مستخلصا من رسالة علمية لأحد الطلاب يدرج اسمه بوصفه المؤلف الأول بين أى عدد من المؤلفين.
  9. لا يحجب الباحث البيانات الأصلية لدراسته عن أى باحث أو مٌحکم يطلبها لإعادة تحليلها بهدف التأکد من صدقها، أو إجراء تحليل تال عليها، هذا مع عدم الإفصاح عن هويات المبحوثين المشارکين فى الدراسة، وحجب أية إشارة تدل عليهم.
  10. الحصول على موافقة صريحة من المبحوثين أو أولياء أمورهم فى حالة العجز أو عدم المسئولية، وذلک بعد أن يُعلم الباحث المشارکين عن کل من الغرض من البحث، والمدة المتوقعة، والإجراءات، العوامل المحتملة – "بشکل معقول" – التى يُتوقع أن تؤثر فى رغبتهم فى المشارکة مثل المخاطر المحتملة أو عدم الراحة أو الآثار الضارة. مع الاحتفاظ بحقهم فى رفض المشارکة فى البحث والانسحاب بعد أن يبدأ البحث. 
  11. يحافظ الباحث على حقوق الأفراد فى الخصوصية والسرية عن طريق اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المعلومات الخاصة بالمبحوثين سواء بياناتهم الشخصية أو درجاتهم على المقاييس المختلفة. 
  12. لا يلجأ الاخصائى إلى دراسة مبنية على خداع المبحوثين إلا إذا کان لذلک فائدة علمية، أو تطبيقية، أو تربوية، لا تتحقق بخلاف هذا الخداع، وفى هذه الحالة يجب الحصول على موافقة المبحوثين بصورة عامة، کما أنها لا تؤثر فى خطة الدراسة، على أن يتولى الشرح الکامل للإجراءات، بعد انتهاء الغرض من الخداع.
  13. يتخذ الاخصائى النفسى خطوات مناسبة لتکريم المبحوثين فى الدراسة، کأن يوجه لهم الشکر فى أحد هوامش تقريره النهائى إجمالاً.

ثانياً: المعايير الأخلاقية الخاصة بالأبحاث الإکلينيکة والتي تتضمن استخدام علاجات تجريبية:

1-  يتحقق المحکمون من مدى إلتزام الباحثين بتوضيح النقاط التالية للمشارکين في البحث:

  • الطبيعة التجريبية للعلاج.
  • الخدمات التى ستکون أو لا تکون متاحة للمجموعة أو المجموعات الضابطة.
  • إذا کان "ملائماً" الوسائل التى من خلالها سيتم تقسيم الأفراد إلى مجموعة العلاج أو المجموعة الضابطة.
  • بدائل العلاج المتاحة إذا لم يکن الأفراد راغبين فى المشارکة فى البحث أو أصبحوا راغبين فى الانسحاب من الدراسة بمجرد أن تبدأ.
  • المقابل المالى أو التکاليف النقدية للمشارکة بما فى ذلک – إذا کان "ملائماً" – ما إذا کان سيُطلب السداد من المشارک أو من طرف ثالث. 

2-  إذا ظهر احتمال وقوع أضرار نفسية، أو إجتماعية، أو جسمية، بسبب الدراسة (رغم التحوط الشديد)، فعلى الاخصائى النفسى أن يتوقف عن العمل لحين مراجعة خطته وإجراءاته، للتأکد من أن النتائج المتوقفة تستحق الاستمرار فيها، وفى هذه الحالة يجب الاحتياط بما يحقق أدنى ضرر للمبحوثين، مع التخطيط لعلاج آثاره فور انتهاء الدراسة.

ثالثاً:  المعايير الأخلاقية الخاصة بالأبحاث التي تجرى على الحيوانات

يدخل في إطار التحکيم الأخلاقي لهذه البحوث التأکد من إلتزام الباحث بالنقاط التالية: 

  1. يحرص الباحث عند التجريب على الحيوان على تقليل الألم أو العذاب الذى قد يتعرض له الحيوان إلى أقل درجة ممکنة.
  2. تطبيق القوانين واللوائح الحکومية والمحلية الراهنة، والمعايير المهنية عند الاعتناء  والاستخدام والتخلص من الحيوانات في إطار البحث العلمي.
  3. يتأکد الأخصائيون النفسيون من أن کل الأفراد الذين يقعون تحت إشرافهم والذين يستخدمون حيوانات ، قد تلقوا تدريباً فى أساليب البحث  وفى رعاية والحفاظ على والتعامل مع کل السلالات التى تُستخدم للمدى الملائم لأدوارهم التى يقومون بها.