تأثيرُ تحسين مستوى اليقظة العقلية المقررة ذاتيًّا وأبعادها المختلفة على مستوى الرفاهية النفسية لدى عينة من الإناث (دراسة شبه تجريبية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مصر

المستخلص

بعد فحص العلاقة بين اليقظة العقلية المقررة ذاتيًّا والرفاهية النفسية لدى عينة من الإناث. هدفت الدراسة إلى التّعرف على تأثير برنامج قائم على خفض الضغوط الناشئة عن اليقظة العقلية) على الرفاهية النفسية. المنهج والإجراءات: استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي على عينة مکونة من 80 مشترکة، تراوحت أعمارهن بين (20- 28) سنة، بمتوسط قدره (24,8) + (2,5)، مقسمة إلى مجموعتين مجموعة تجريبية عددها (37) مشترکة، بمتوسط عمر (23,9) + 2,7، ومجموعة ضابطة عددها (43) مشترکة، بمتوسط عمر (24,2) + 2,2 . تم التأکد من تکافؤ العينتين على متغيري السن والمستوى الاجتماعي والاقتصادي، وکذلک اليقظة العقلية المقررة ذاتيًّا وأبعادها المختلفة، والرفاهية النفسية قبل بدء البرنامج. استخدمت الدراسة ثلاث أدوات: مقياس الأوجه الخمسة لليقظة العقلية (من إعداد بير وآخرين تعريب عبد الرقيب البحيري وآخرين) ، ومقياس الرفاهية النفسية (لرايف تعريب الباحثة)، وبرنامج خفض الضغوط القائم على اليقظة (من إعداد جون کابات زين وترجمة الباحثة). وقد طبق المقياسان قبل بدء البرنامج، وبعد انتهائه على کلا المجموعتين، وبعد ثلاثة أشهر على العينة التجريبية. النتائج:- أسفرت النتائج عن فاعلية برنامج خفض الضغوط القائم على اليقظة العقلية في تحسين مستوى اليقظة العقلية المقررة ذاتيًّا وأبعادها المختلفة؛ فيما عدا بُعد "الوصف"، کما أسفرت النتائج عن تأثير تحسين مستوى اليقظة العقلية المقررة ذاتيًّا على الرفاهية النفسية. وأخيرًا استمرار التحسن في مستوى اليقظة العقلية المقررة ذاتيًّا وأبعادها، والذي أدى بدوره إلى تحسن الرفاهية النفسية بعد ثلاثة أشهر. ومجمل النتائج تدعم الاعتقاد السائد في أدب اليقظة العقلية بأنَّ ممارسة اليقظة العقلية تؤدي إلى تحسن مستوى اليقظة العقلية المقررة ذاتيًّا والذي بدوره يحسن مستوى الرفاهية النفسية.

الكلمات الرئيسية