الفروق بين طلاب الکليات الفنية مقابل طلاب الکليات غير الفنية في الاتجاهات التسامحية والشعور بالعدالة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الاداب قسم علم النفس جامعة بني سويف

2 کلية الآداب، جامعة القاهرة

3 کلية الاداب جامعة القاهرة قسم علم النفس

المستخلص

أجريت الدراسة الراهنة لتحقيق هدفين متکاملين، الأول يتعلق باستکشاف مدى انتشار ثقافة التسامح مقابل الاتجاهات التعصبية لدي الشباب، ومدى شعورهم بالعدالة، والحرية کمقومات ثلاثة افترض أنها تشکل ما أطلقت عليه هيئة البحث المقومات النفسية للديموقراطية، أما الهدف الثاني، فقد حاولت الدراسة الانتقال إلي خطوة اکثر تفصيلا بالمقارنة بين الشباب من طلاب الکليات الفنية (کممثلين للمبدعين بالإمکانية) مقارنة بالشباب من الکليات غير الفنية فيما يتصل بالمتغيرات محل الاهتمام (الشعور بالعدالة، و الاتجاهات التسامحية، وحرية الإبداع). تکونت عينة المقارنة من (178) مبحوثا، (95) من الکليات الفنية بنسية (53.4%) [(فنون تطبيقية وفنون جميلة و أکاديمية الفنون]، و (83) من کليات غير فنية (بنسبة 46.6%) [آداب، وحقوق، و إعلام، ومن کليات أخري) . استخدمت الدراسة 3 فئات من المقاييس: استبيان المعلومات الأساسية (التي ضمت معلومات عن البيانات الديموجرافية، وعن الإنتاج الإبداعي للمبحوث، المنشور أو المعروض ، والجوائز) ، ومقياس الشعور بالعدالة بأجزائه الثلاثة (إعداد: هبة أبو النيل، و خالد بدر) والمصمم جزء الأول منه على غرار مقياس روبن وببلو (Rubin&Peplau,2014) ، ومقياس التسامح تجاه الجماعات المخالفة في الرأي بجزئيه ( إعداد: هبة أبو النيل وأيمن عامر) و المصمم الجزء الثاني منه على غرار مقياس باتريسيا أفيري (Avery,1987) ، وکشفت النتائج عن تحقق فرضي الدراسة: الأول و الثاني المتعلقين بانتشار الشعور بغياب العدالة تجاه العالم والمجتمع ، وانتشار الاتجاهات التعصبية (اللاتسامحية) بين الشباب . کما کشفت النتائج عن عدم تحقق الفرضين الثالث والرابع، حيث انتشر على نحو أکبر الشعور بغياب العدالة تجاه العالم والمجتمع، وانتشار الاتجاهات التعصبية کذلک لدى طلاب الکليات الفنية بصورة أکبر من طلاب الکليات غير الفنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية