تحليل المسار في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب، جامعة المنيا

المستخلص

زاد الاهتمام باستخدام أساليب تحليل المسار Path analysis في العقود الأخيرة على المستويين الغربي والعربي، على الرَّغم من نشأة الأسلوب في بدايات العشرينيات من القرن الماضي على يد عالم الوراثة سيوال رايت Wright, 1921. وهو يعد امتدادًا للانحدار المتعدد، ولکن مفهومه عن المتغيرات المنبئة([1]) أکثر تعقيدًا. فتحليل المسار يتميز عن الانحدار المتعدد بأنَّه يمکن أن يعالج عددًا مِن المتغيرات المنبئة وعددًا المتغيرات الناتجة في آنٍ واحدٍ.



([1]) يوجد نوعان من المتغيرات في المنهج الارتباطي، القائم عليه أسلوب الانحدار: وهما المتغير المنبئ، وهو تجاوزا ما يمکن أن نطلق عليه بالمتغير المستقل، وفي تحليل المسار يسمى بالمتغير الخارجي Exogenous. والنوع الآخر يسمى بالمتغير الناتج وهو تجاوزا ما نطلق عليه بالمتغير التابع، ويسمى أيضا بالمتغير المحکي Criterion وفي تحليل المسار يسمى بالمتغير الداخلي Endogenous، وجميعها مترادفات ضمنية لکل من المتغير المستقل والمتغير التابع.