منشأ الفکرة الخلاقة ومسارها لدى مؤلفي الموسيقي "دراسة أستکشافية تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الآداب ، جامعة اسيوط

2 کلية الآداب، جامعة القاهرة

3 أکاديمية الفنون

المستخلص

تتناول الدراسة الراهنة الأسس النفسية للفکرة الخلاقة لدى المؤلفين الموسيقيين والعمليات النفسية، والمعرفية، والاجتماعية المهيئة للوصول إلى الفکرة الخلاقة، والطقوس المحفزة المصاحبة لهذه العملية، وهذا من خلال إجراء مقابلات مقننة([1]) مع 6 من کبار مؤلفي الموسيقي في مصر([2])، فضلاً عن تحليل ما ذکره واحد من کبار الملحنين في هذا الصدد([3])، مع دعم ذلک بتفحص ما ذکر في السير الذاتية لعدد من أشهر الموسقيين العالميين (مثل بيتهوفن وفاجنروتشايکوفسکي). وأسفرت نتائج التحليل عن أن هناک عمليتين يقوم بهما المؤلف الموسيقي للوصول إلى الفکرة الخلاقة لأعماله الموسيقية، وهما عملية المراقبة، وعملية الالتقاط، حيث يتم من خلالهما مراقبة المؤلف لما حوله من أحداث، وظروف اجتماعية محيطة، فضلاً عن مراقبة الذات، ومحاولة التقاط فکرة أولية للعمل. کما بينت النتائج وجود عمليات متضمنة في إطار البحث عن الفکرة الخلاقة، تتمثل في الإلهام من ناحية وعمليات الترکيز من ناحية ثانية، وما يصاحب ذلک من انفعالات، وطقوس بيئية مصاحبة لکل عملية، والتي من شأنها أن تساعد المؤلف وتحفزه على إيجاد فکرته الخلاقة.

الكلمات الرئيسية