استهدفت هذه الدراسة، استکشاف العلاقة بين الصحة الجسمية کما تقاس بالتقدير الذاتي، وعوامل الشخصية الخمسة الکبرى، کما تقاس بقائمة "کوستا، وماک کرى"، واستُخدّمت عينة قوامها 179 طالبًا وطالبة من جامعة الإسکندرية، وأسفرت النتائج عن حصول الإناث على متوسطات أعلى جوهريًّا مِن الذکور في العصابية، والتفتح للخبرة، في حين حصل الذکور على متوسط أعلى جوهريًا من الإناث، في الصحة الجسمية، وارتبط التقدير الذاتي للصحة الجسمية بعاملي: الانبساط، والإتقان لدى الذکور، وبعاملي العصابية (سلبًا) والقبول في عينة الإناث، ونتج عن تحليل المکونات الأساسية عاملان: "الصحة الجسمية والسمات الإيجابية، و"العصابية في مقابل القبول" عند الذکور، و"الصحة الجسمية والقبول في مقابل العصابية"، و"السمات الإيجابية" في عينة الإناث، وکشف تحليل الانحدار التدريجي عن أن منبئات التقدير الذاتي للصحة الجسمية، هي الانبساط في عينة الذکور، والعصابية (سلبًا)، والقبول في عينة الإناث، وخلصت هذه الدراسة إلى أنَّ هناک علاقات دالة بين الصحة الجسمية والشخصية، وتوصي ببحث عناصر السلوک الصحي، وعلاقته بالشخصية.